• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

وصية أم من العصر الحديث لابنتها.. قصيدة "أخلاقيات الزواج"؛ للشاعرة لورا الأسيوطي

وصية أم من العصر الحديث لابنتها.. قصيدة "أخلاقيات الزواج"؛ للشاعرة لورا الأسيوطي
د. شاذلي عبد الغني إسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2016 ميلادي - 3/1/1438 هجري

الزيارات: 63653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصية أم من العصر الحديث لابنتها

قصيدة "أخلاقيات الزواج"؛ للشاعرة لورا الأسيوطي [*]

 

للأسرة العربية سِماتها الخاصَّة التي تَقوم على مجموعة من الأصول والثوابت التي تَهدف إلى خلق الترابط والتآلف، وقد ظلَّت هذه الأصول ولا تَزال تقاوم رياحَ التغيرات الاجتماعيَّة والثقافية العاصِفة التي حلَّت بعالمنا، وخلخلت العديدَ من قِيَمه، وزلزلَتِ الكثيرَ من ثوابته، ولا شك أنَّ بِنية الأسرة العربية وتراثَها الزاخر بالقيم والعادات والتقاليد والطبائع والأسس الدينيَّة - قوَّى من قدرتها على مُقاومة المحاولات الدَّائمة والدائبة لاختراقها وتغيير مَلامحها أو تشويهها، وهذا الحكم وإن لم يكن عامًّا فإنَّه بلا شك ينطبق على غالبيَّة الأسر.

 

وقد حفظ لنا تراثُنا العربي العديدَ من النصوص الأدبيَّة التي تَكشف لنا عن تمسُّك المجتمع بقِيَم أخلاقيَّة هي غاية في الروعة والسموِّ؛ ومن أشهر هذه النصوص ما روي من أنَّ "عمرو بن حجر" خطب إلى "عوف بن محلم الشيباني" ابنته "أم إياس" فقال: نعم، أزوِّجها على أن أسمِّي بنيها، وأزوِّج بناتها، فقال "عمرو بن حجر": أمَّا بنونا، فنسمِّيهم بأسمائنا وأسماء آبائنا وعمومتنا، وأمَّا بناتنا، فتنكحهن أكْفاؤهنَّ من الملوك، ولكنِّي أصدقها عقارًا في كندة، وأمنحها حاجات قومها، لا ترد لأحد منهم حاجة، فقَبِل ذلك منه أبوها، وأنكحه إيَّاها، فلمَّا كان بناؤه بها، خلَتْ بها أمُّها، فقالت: "أيْ بُنيَّة، إنَّكِ فارقتِ بيتك الذي منه خرجتِ، وعشَّكِ الذي فيه درجت، إلى رجل لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فكوني له أَمَة يكن لك عبدًا، واحفظي له خصالًا عشرًا، يكن لك ذخرًا؛ أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحُسن السَّمع له والطاعة، وأمَّا الثالثة والرابعة: فالتفقُّد لموضع عَينه وأنفِه؛ فلا تقع عينُه منكِ على قَبيح، ولا يشم منك إلا أطيبَ ريح، وأمَّا الخامسة والسادسة: فالتفقُّد لوقت منامه وطعامه؛ فإن حرارةَ الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة، وأمَّا السابعة والثامنة: فالحرص على ماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حُسنُ التقدير، وفي العيال حسنُ التدبير، وأمَّا التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تفشين له سرًّا؛ فإنَّكِ إن خالفتِ أمرَه، أوغرتِ صدرَه، وإن أفشيتِ سرَّه، لم تأمني غدرَه، ثمَّ إياكِ والفرح بين يديه إن كان مهتمًّا، والكآبة بين يديه إن كان فرحًا.

 

فولدَتْ له الحارسَ بن عمرو، جد امرئ القيس الشاعر"[1].

وهذه الوصيَّة تَكشف لنا عن عمق فِكر المرأة العربيَّة وذكائها وبراعتها في صياغة النَّصيحة صياغة مؤثِّرة، جمعَتْ فيها خُلاصة تجربتها، وظهرَتْ قدرتها على القراءة النفسيَّة الواعية لشخصيَّة الرجل العربي، ثمَّ وعيها التام بالطرق والأساليب والمبادئ التي ينبغي أن تتوسَّل بها الزوجة حتى يمكنها أن تتجاوَب مع تكوينه النَّفسي، وحتى يتمَّ التآلف، وتتحقَّق السعادة، ويَحدث الاستقرار.

 

وفي العصر الحديث صاغَت "لورا الأسيوطي" قصيدةَ "أخلاقيات الزواج"[2]، التي أهدَتْها إلى ابنتها "أحلام" وإلى ابنها "أشرف"، وهذه القصيدة تُعدُّ امتدادًا لوصيَّة المرأة العربية ونهلًا من يَنبوعها الثَّرِّ، وهي تكشف لنا عن امتِداد التواصل الفِكري والأخلاقي والحضاري للمجتمع العربي، الذي ظلَّ طَوالَ تاريخه متمسِّكًا بمبادئه، وفخورًا بها، وداعيًا إليها، تقول الشاعرة في مطلع القصيدة:

ما كانَ أسعدَني وقد ساءلتِني
يومًا ولم يقعدْ بك الإحجامُ!
عن سرِّ ما بيني وبين أبيكِ مِن
حبٍّ له بعد الزواجِ دوامُ
ولقد أجبتُكِ باختصارٍ يومَها
ولمثلِ سنِّك يومَها أحكامُ
والآن إذ أوشكتِ أن تتزوَّجي
كأخيكِ وهْو الفارسُ المقدامُ
أُسدي إليكِ مِن الفؤادِ نصائحي
ما لي سوى البيتِ السَّعيدِ مَرامُ


لقد كانت الفتاة صغيرةً حين سألَتْ أمَّها عن سرِّ الحبِّ الذي استمرَّ بينها وبين أبيها بعد الزواج، وسؤال الفتاة الصَّغيرة يَكشف لنا عن وضوح هذا الحب واختلافه، وتميُّزه وامتداده، واختفاء كل ما يُعكر صفوَه، وإلَّا لماذا يكون السؤال عن السرِّ إلَّا إذا كانت الفتاة الصَّغيرة قد قارنَتْ بين حياة أبيها وأمِّها وحياة مَن عرفتهم، ثمَّ لاحظت الفارقَ الذي يكمن وراء وجوده سِرٌّ؟ من هنا بدت سعادة الأمِّ التي شعرَتْ بتميُّزها، كما شعرَتْ في نفس الوقت بأنَّ ابنتها قد بدَأتْ تنضج وتلاحِظ وتَسأل، وتسعى لأنْ تسير على نهجها، وتقتبس منها؛ لتتعرَّف على أسرار الحب الذي ملأ بيت الأسرة بالسعادة.

 

إنْ شئتِ أنْ يبقى الزواجُ سعادةً
فلْتذكُري أنَّ الزواجَ غرامُ
كوني لزوجِك مثلما هو يَشتهي
ولْيبقَ بينكُما رضًا ووئامُ
الزَّوجُ طفلٌ فوق عرشٍ جالسٌ
ومرادُه التعظيمُ والإكرامُ
أنتِ الرعيةُ كلُّها في مُلكِهِ
والطاعةُ العمياءُ منكِ لزامُ
وله القيادةُ كلُّها وبكفِّه
لكِ يا رعيَّةُ في الحياةِ زمامُ
لكنَّه يُلقي إليكِ زِمامَه
بالحبِّ فهْوَ به لديكِ غلامُ
في الحبِّ سرُّ السِّحرِ يفعلُ فِعلَهُ
فعلى قواعدِهِ الحياةُ تُقامُ


إنها سِمَة الرَّجل الشرقي الذي يبقى فيه ما في الطفل؛ من براءةٍ، وإحساس بالذَّات، وحبٍّ للتقدير، والمرأة الذكيَّة هي التي تتعامَل بحنكة مع هذه الأبعاد وتحتويها؛ فتُشعره بقيمته عبر التعظيم والإكرام والطَّاعة، ثمَّ بالحبِّ الذي له مفعول السِّحر، وهذه الأبيات تذكِّرنا بقول الأعرابيَّة: "كوني له أَمَة يكُنْ لك عبدًا"، ثمَّ بطلبها من ابنتها بحسن السمع لزوجها والطاعة.

 

كوني له زوجًا تُريه حَنانَها
إنَّ الحنانَ بغيرِها أوهامُ
كوني شريكتَه الأمينةَ دائمًا
إنَّ الأمانةَ للزواج قوامُ
ثِقةُ الشريكِ ضرورةٌ حتميةٌ
فقدانُها لكليكما هدَّامُ
وطموحُ زوجِك في يديكِ أمانةٌ
هي في ضميرِك ذمةٌ وزمامُ
في ظلِّ روحِك ما يطيبُ لرُوحه
إذ تستريحُ فتُبسطُ الأجسامُ
فلْتبق رُوحكِ واحةً فيها له
ظلٌّ مديدٌ طيبٌ وطعامُ

 

لا يزال هناك أوجه للتشابه، أو فلنقل: إنَّ هناك تناصًّا بين نَصائح الأمِّ الأعرابية ونصائح الأم العربية المعاصرة؛ فالأمر بالأمانة وترسيخ مشاعر الثقة في الأبيات يقابله في نصائح المرأة العربية الأمر بالحرص على مال الزَّوج والإرعاء على حشَمه وعياله، وعدم إفشاء سره، والبيتان الأخيران يَبدوانِ تشعيرًا للخصلة الثالثة والرابعة في نصائح الأعرابية: "التفقُّد لموضع عَينه وأنفه؛ فلا تقع عينُه منكِ على قَبيح، ولا يشم منكِ إلا أطيبَ ريح"، والخصلة الخامسة والسادسة: "التفقُّد لوقت مَنامه وطعامه؛ فإنَّ حرارةَ الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة"؛ فهذه الأشياء من روح المرأة ظلٌّ يتفيؤه الرجل؛ ليستريح في أجوائه العذبة من أكدار الحياة.

 

وتستمرُّ الشاعرة في عَرض النَّصائح أو في بيان تَركيبة الصِّفات التي تَمنح للحياة الزوجية آفاقًا ممتدَّة من السعادة والصفاء والحب:


وليبقَ عُشُّكما السعيدُ مُنسَّقًا
للفنِّ في تنسِيقه إسهامُ
يأوي إليهِ بعدَ جَهدٍ مُرهقٍ
فإذا لهُ فيما حواهُ جَمَامُ
بتجاوبِ الأفكارِ بَينكما لهُ
في البيتِ حينئذٍ يطيبُ مقامُ
وتفنَّني ما اسطَعتِ في إرضائِه
فرِضاه فيه العزمُ والإقدامُ
مهما تكوني في الحياةِ ضَعيفةً
فلأنتِ في يدِه عصًا وحُسامُ
والضَّعفُ لا يَعني التذلُّلَ مطلقًا
فالذُّلُّ حتى للقرينِ حرامُ
حسْبُ القرينِ من القرينةِ رقَّةٌ
وصراحةٌ بهما السلامُ يقامُ
ما دمتِ في حرصٍ على أسرَارِهِ
فلحرصه حتمًا عليك دوامُ
وتبادلُ الإجلالِ بينَكما بهِ
لكما لدى كلِّ الأنامِ مقامُ
لا تسمعي لوشايةٍ في حقِّه
كلُّ الوشاةِ منافقونَ لئامُ
تلك النَّصائحُ كلُّها لكِ سُقتُها
ومُنايَ أن تتحقَّقَ الأحلامُ
ووصيَّتي لكِ أن تكوني دائمًا
مع مَن هو المتفضلُ العلَّامُ
مَن عاشَ وَهْو معَ الإلهِ حياتُه
فالله كافلُه وليس يُضامُ

 

بالنَّصيحة الأخيرة تكون الشَّاعرة قد وفت وكفت؛ فهي قد اجتهدَتْ في رصد كلِّ ما يمكن أن تقدِّمه المرأة حتى يتحقَّق للحياة الزوجية مبتغاها؛ ومنها الطاعة والحب، والحنان والأمانة، ومراعاة طموح الزوج وجمال البيت، وتجاوب الأفكار، والتفنُّن في إرضاء الزوج، والرقَّة والصراحة، والحرص على الأسرار، وتبادل الإجلال، وعدم السماع لأقوال الوشاة، والتوكُّل على الله واللجوء إليه؛ وقد جعلته الشاعرة آخرَ النَّصائح حتى يكون أكثر التصاقًا بالذِّهن، كما أنَّها سبقته دون جميع النصائح بقولها: "وصيَّتي لكِ"؛ فهذه الوصيَّة هي النَّبع الذي تتفجَّر عنه مشاعر الرِّضا في الحياة، والشعور بالسعادة في الفعل، والطمأنينة في وجود الجزاء.

والشاعرة لم تكتفِ بنصيحة ابنتها؛ بل تلت ذلك بقصيدة "وإلى قرينك"[3]، التي يمكننا أن نَعتبرها تتمَّة لقصيدة "أخلاقيات الزواج"، وفي هذه القصيدة تخاطِب زوجَ ابنتها قائلة:

وإلى قرينِك إذ أزفُّ تحيَّتي
أزجي رجاءً ما به إبهامُ
هو في مقامِ أخيك "أشرف" يا ابنتي
وله بِقلبي مَعْكما إسهامُ
يا فارسَ الأحلام "أحلامُ" ابنَتي
وحبيبتي يا أيُّها المقدامُ


علَّ الشاعرة أرادَتْ أن تعطي لابنتها درسًا عمليًّا في كيفيَّة معاملة الزوج، الذي هو طفل جالس فوق عرشه، ومراده التعظيم والإكرام؛ كما سبق للشاعرة أن وصفَتْه، فاستهلَّتِ الشاعرة حديثَها بكلمات المدح الرَّقيقة؛ فهي تزفُّ إليه تحيتها، وما تطلبه منه ليس نصيحة أو وصيَّة كما كان مع ابنتها، وإنَّما هو رجاء، وهو في مقام ابنها، وله مكانته في قلبها، ثمَّ هو فارس الأحلام والمقدام الذي أَسَر قلبَ ابنتها، ثمَّ بعد ذلك تبدأ في عرض نصائحها أو رجاءاتها:

كنْ زوجَها وصديقَها وشقيقَها
وأبًا حنونًا كله إكرامُ
كنْ راعيًا للبيتِ يُصلحُ أمرَه
باللِّينِ لا عنَتٌ ولا إرغامُ
ثِقْ في أمانتِها وقدِّر رأيَها
وإذا اشتكتْ فاسمعْ وأنت هُمامُ
كنْ حاميًا ومربِّيًا ومواسيًا
وبه يتمُّ لما تريدُ تَمامُ
وكنِ الرفيقَ على الطَّريقِ موافقًا
فإذا الحياةُ سعادةٌ ووئامُ
وإذا ببيتكما السَّعيدُ كأنَّه
من قوَّةٍ ومتانةٍ أهرامُ
هذا حديثُ القلبِ شِعرًا صُغتُه
ومِن الضلوعِ لفكرتي أقلامُ
ولئن قَضَيْتُ فإنَّ روحي دائمًا
لكما تِحنُّ، جَناحُها حَوَّامُ
وعليكما منِّي السَّلامُ تحيَّة
عنِّي تترجمُ والسلامُ ختامُ

 

لعلَّنا نلاحظ أنَّ الإطناب، ورسمَ الصور، وبيان العلَّة من الأمر، والغاية من فعله - كان سِمةً في حديث الأمِّ إلى ابنتها، أمَّا هنا فقد كان الإيجاز هو الغالب؛ ولعلَّ ذلك نابعٌ من كونها لا تريد أن تُطيل على زوج ابنتها بالنَّصائح، ولعلَّ في ذلك تَلميحًا إلى ما يَمتلكه من الحنكة والرَّصانة التي تجعله غنيًّا عن التطويل.



[*] ولدت في مدينة المحلة الكبرى (محافظة الغربية - مصر) 1925م، وتوفيت في القاهرة 1977م، من دواوينها: "مرفأ الذكريات"، "صيحة الشعوب"، "الزورق الحائر"، ولها بعض القصص المترجمة عن اللغة الفرنسية.

[1] أبو عمرو أحمد بن محمد بن عبدربه الأندلسي: "العقد الفريد"، القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة 2004م، ص (83، 84).

[2] ديوان "الزورق الحائر"، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب 1999م، ص (13).

[3] ديوان "الزورق الحائر"، ص33.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزواج العصري وصلاحية قصيرة الأجل
  • الاشتراط في الزواج
  • قصيدة عوف بن الأحوص "ومستنبح يخشى القواء..." قراءة في المعاني والأساليب

مختارات من الشبكة

  • حديث: ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الوصية في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ستون وصية ووصية للحصول على نوم هنيء ومبارك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من روائع وصايا الأمهات (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يَبيت ليلتينِ إلا ووصيته مكتوبة عنده(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • آخر وصايا الرسول (خلاصة خطبة جمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من روائع وصايا الأمهات (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصايا الوالدين لأبنائهم وبناتهم عند الزواج (2)(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • وصايا الوالدين لأبنائهم وبناتهم عند الزواج (1)(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • وصايا زوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب